مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الدين والإنسانية تفرض علينا الإباء والحرية.

الدين والإنسانية تفرض علينا الإباء والحرية.

اليوم، الذي يريدونه من هذا العدوان هو ما كانوا أرادوه في الماضي: سلب حريتنا، ومصادرة قرارنا السياسي، والإخضاع الكامل لنا، ثم الاتجاه بنا نحو الهاوية، وهذا شيءٌ لا يمكن أن نقبله بأي حالٍ من الأحوال، وأي ثمن، وأي مستوى من التضحيات نقدمه في سبيل أن نبقى أحراراً، هذا شيءٌ يجب أن نكون مستعدين له، وأن لا نتحرج منه أبداً، أي مستوى من التضحيات في سبيل أن نكون أحرار وأعزاء، في سبيل أن نضمن مستقبلنا؛ ليكون مستقبلاً حراً وعزيزاً وكريماً، هذا شيء يفرضه علينا ديننا، وتفرضه علينا إنسانيتنا، ولنا الحق به، ولو كان لنا خياراً آخر كُنّا سنضحي أكثر، ونخسر بشكل أكبر ومن دون نتيجة، ثم نصل إلى الهاوية.

اقراء المزيد
تم قرائته 319 مرة
Rate this item

ليكن تحركنا بحجم التحديات.

ليكن تحركنا بحجم التحديات.

اليوم، هناك توجه كبير من جانب قوى العدوان لمرحلة جديدة من التصعيد- تحدثنا عنها في الخطابات السابقة- وهم على وشك البداية بهذه المرحلة الجديدة، بعد أن فشلوا في المراحل الماضية، ونحن معنيون في أن نتحرك بشكل جاد، بمستوى حجم التآمر ومستوى حجم التحديات، وأن نحشد كل الطاقات في هذا الاتجاه: النشاط الإعلامي، النشاط المجتمعي، التحرك التوعوي والتعبوي، العمل التثقيفي، نشاط بكل ما تعنيه الكلمة في كل الاتجاهات؛ في سبيل أن نتصدى لهذا العدوان، وإن الله معنا بقدر ما نتحمل نحن المسؤولية؛ لأن الله ليس مع الذين يتنصلون عن مسؤولياتهم، وإن الشعوب التي تتنصل

اقراء المزيد
تم قرائته 320 مرة
Rate this item

إذا تخاذلت وتهربت عن المسئوولية تصبح مطروداً من معسكر الله.

إذا تخاذلت وتهربت عن المسئوولية تصبح مطروداً من معسكر الله.

عندما يتخاذل البعض ويتثاقلون هل يتصورون أن أمر الإسلام سينتهي لأنهم تخاذلوا، انتهى الإسلام وقضي عليه بتخاذلهم؟ لا، لا. المسألة ليست كذلك، الله غني عن عباده. عندما نرى هذا الاستنهاض والاستنفار وهذا التحريض وهذا التحريك للمؤمنين ليجاهدوا في سبيل الله ليس لأن الله بحاجة إليهم وإلى جهادهم {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}( العنكبوت:6). الإمام علي (عليه السلام) قال كلمة جميلة قال:[لم يستنصركم من ذل، ولم يستقرضكم من قل]، [لم يستنصركم من ذل]؛ لأنه بحاجة إليكم ليعتز بكم، [ولم يستقرضكم] عندما قال أن تنفقوا وعندما قال أقرضوا الله قرضاً حسناً [من قل] ؛ لأنه فقير أو ليس بيده شيء لا، استنصركم وله جنود السماوات والأرض، واستقرضكم وبيده خزائن السماوات والأرض. الله سبحانه وتعالى يشرف ويكرم عباده المؤمنين عندما يجعل منهم جنوداً له في سبيله ومجاهدين في سبيله، فضل الله يؤتيه من يشاء، باب خير، باب رحمة، باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، عندما يستجيبوا يحقق على أيديهم شرفاً كبيراً وعظيماً هو إقامة دين الله بما فيه من العدل والحق والخير للناس، للناس. إن لم يستجب البعض، إن لم يستجب البعض وتخاذلوا وتثاقلوا وتكاسلوا وتهربوا وتنصلوا من المسئولية الله يعطي هذا الشرف قوماً آخرين. إذا تخاذلت أنت وتكاسلت أنت وتهربت من المسئولية لا تظن أن الإسلام سيحنب، مسكين الإسلام تخاذل فلان الفلاني طفي الحق لا، الله يستبدل بك غيرك فيهدي إنساناً غيرك ويعطيه هذا الشرف شرف الجهاد في سبيله. وعندما يستبدل الله بقوم أو بإنسان، الاستبدال يأتي على المستوى الفردي استبدال إنسان بإنسان، ويأتي الاستبدال على المستوى الجماعي استبدال قوم بقوم، أو مجموعة بمجموعة، أو أهل قرية بقرية، أو منطقة بمنطقة أو غير ذلك، {وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} فالإنسان يخسر، وعندما تأتي مرحلة الاستبدال فهي تأتي في حالٍ خطير يخذل الإنسان بعده، المستبدل به غيره يصبح مطروداً من معسكر الله، مطروداً من جنود الله سبحانه وتعالى، وهذه مسألة مهمة جداً بالنسبة للمجاهدين في سبيل الله. من يوفق، من يوفق للجهاد في سبيل الله يجب أن يحرص على أن يكون مستمراً في انطلاقته الجادة والمخلصة والصادقة مع الله؛ لأنه عندما يتراجع ويتخاذل ويتكاسل ويتثاقل وتتغير نفسيته الله يستبدل به غيره، يستبدل به غيره، يستبدل به غيره، والمسألة خطيرة جداً، خطيرة جداً، (اللهم لا تستبدل بنا غيرنا). الإنسان إذا استبدل الله به غيره يصبح مخذول، مخذولاً هناك، برا، برا مطرود، وخسر شرف كبير، وخلع عن نفسه شرفاً عظيماً وفضلاً كبيراً كان سينال به خير الدنيا والآخرة. {وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} فمن يتخاذلون ويتثاقلون إن الله يس

اقراء المزيد
تم قرائته 680 مرة
Rate this item

من أخطر الأشياء على الإنسان أن يتعود حالة اللامبالاة تجاه ما يسمعه من هدى الله.

من أخطر الأشياء على الإنسان أن يتعود حالة اللامبالاة تجاه ما يسمعه من هدى الله.

من أخطر الأشياء على الإنسان أن يتعود حالة من اللامبالاة تجاه ما يسمعه من هدى الله، وأن يصبح ما يسمعه من هدى الله مجرد كلام عادي، لا يتأثر به، ولا ينتفع به، ولا يغير في واقع نفسه فيدرك جوانب القصور والنقص لديه، ويدرك جوانب ذات أهمية كبيرة عليه أن يهتم بها فيتحرك على أساس الاهتمام بها. عندما نسمع هدى الله فهدى الله هو النور الذي يجب أن نستضيئ به، وهو الحق الذي يجب أن نستوعبه، ونؤمن به ونتيقنه وننتفع به، وننطلق في واقع حياتنا على أساسه. الحالة الخطيرة على الإنسان أن يسمع ثم لا ينتفع، لا يتذكر، لا يستبصر، لا يتأثر تأثراً ملموساً في اهتمامه في عمله. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }(الأنفال:20) أطيعوا الله ورسوله، الترجمة الحقيقية تتمثل في الاستجابة، الترجمة الحقيقية للانتفاع بهدى الله. إذا أنت سمعت هدى الله، وانتفعت به، واستوعبته فالنتيجة النتيجة الحقيقية هي الاستجابة، هي العمل، هي الاهتمام، هي الالتزام، كل هذا يدخل في دائرة واحدة هي الطاعة، الطاعة لله ورسوله. إذا الإنسان لم يستوعب ما سمع من هدى الله، ولم ينتفع به فعلاقته مع هدى الله محدودة في مستوى السماع، في مستوى أنه سمع فقط، لا هو عمل، لا هو انتفع، لا هو تأثر بما سمع في اهتمامه، في اتجاهه، في مواقفه، في سلوكياته، لا. حاله واحد ، عندما سمع, وقبل أن يسمع، وبعد أن يسمع، هذه الحالة خطرة جداً { وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} يفترض بكم كمؤمنين عندما تذكرون، عندما تذكرون بهدى الله، عندما تتلى عليكم آيات الله، عندما يقدم إليكم هدى الله، أن تنتفعوا، أن تستفيدوا، وثمرة استفادتكم وانتفاعكم هو في التزامكم في واقع العمل، في إطار المسئولية، من خلال الطاعة، العمل، الالتزام، هذا جانب مهم. ثم يقول { وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ}(الأنفال:21,20) لا تكونوا كأولئك, السماع لهدى الله، السماع الحقيقي هو السماع الذي فيه تفهم، واستبصار، واستيعاب وتأثر, تأثر في النفس مما سمعته من هدى الله، تسمع ما هو مؤثر, ما هو مؤثر بحقيقته، ما هو مؤثر في أساسه، ما هو مؤثر يبصرك بجوانب التقصير لديك، يبصرك بمسئوليتك، يذكرك بالله، يذكرك باليوم الآخر، يذكرك بالأخطار الكبيرة عليك، يبصرك تجاه واقع الحياة، فهو يترك أثر، ليس كلاماً عادياً، وليس مجرد كلام أو كتابة صحفية، أو ما شابه كلا عادي . لا.

اقراء المزيد
تم قرائته 423 مرة
Rate this item

عامل أساسي في هيمنة أهل الباطل وسيطرتهم على الأمة، تخاذل من هم محسوبون على أنهم جند للحق.

عامل أساسي في هيمنة أهل الباطل وسيطرتهم على الأمة، تخاذل من هم محسوبون على أنهم جند للحق.

[أتظنون أن انتصار الدولة الأموية, وتمكنها لتقهر الآخرين، ثم تمكنها لأن تصنع أمة أخرى غير الأمة التي أراد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يبنيها من ذلك الزمان إلى الآن؟. أنه فقط قوتهم، بل تخاذل من هم يحملون اسم جند الحق، قلة إيمانهم، ضعف إيمانهم، ضعف وعيهم]. عامل أساسي وسبب أساسي في هيمنة بني أمية وسيطرتهم على الأمة، وتغييرهم وانحرافهم بمسار الدين الإسلامي، وصناعتهم لواقع جديد وأمة جديدة، غير الأمة التي أراد محمد أن يبنيها سببه إلى حد كبير وسبب أساسي فيه ماذا؟ ضعف إيمان ووعي من هم محسوبون على أنهم جند للحق، من هم محسوبون على الحق، محسوبون على الدين, محسوبون على الجهاد، محسوبون على أنهم مع الإمام علي (عليه السلام)، مع أهل البيت, ضعف إيمانهم, ضعف وعيهم، قصور وعيهم, كان سبب كبير لسيطرة بني أمية، لغلبت بني أمية, لتمكين بني أمية. [لماذا انتهت معركة صفين دون هزيمة لمعاوية, وقد كانت مؤشرات الهزيمة بدأت؟ عندما تخاذل أولئك الجنود من صف الإمام علي وتحت رايته. لماذا وقد تحرك الإمام الحسن ليواصل المسيرة, مسيرة والده الإمام علي فآل الحال إلى أن يقف مقهوراً ويأخذ ما يمكن من الشروط لتأمين مجتمع أهل العراق، عندما تخاذل أصحابه. الإمام الحسين آلت قضيته إلى أن يقتل في كربلاء, بسبب ماذا؟. تخاذل أصحابه]. نلحظ نتيجة التخاذل، نتيجة التخاذل، التخاذل وهم في صف الإمام علي (عليه السلام) ، التخاذل وهم في صف الإمام الحسن، التخاذل عن الإمام الحسين, ما الذي يصنع التخاذل؟ ما الذي يجعل حتى من هم محسوبون على الإيمان والجهاد والتشيع ما الذي يجعلهم متخاذلين؟ ما هو السبب الذي يجعل الأمة تتخاذل؟ السبب واضح. [التخاذل الذي يصنعه ضعف الإيمان، قلة اليقين، انعدام الوعي].

اقراء المزيد
تم قرائته 477 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر